في وقت سجلت الإحصاءات الرسمية وصول عدد المصابين بفايروس كورونا كوفيد-19 على مستوى العالم إلى 6408501 مصاب، والوفيات إلى 383616، ما يعادل 5.9% من إجمالي المصابين، تبين أن نصيب مجموعة العشرين (G20) بلغ 71% (4560468) من إجمالي عدد المصابين، وحلت المملكة الأقل في نسبة الوفيات والأدنى مقارنة بدول المجموعة، مسجلة 0.62%، تلتها روسيا بـ1.19% ومن بعدها جاءت أستراليا بنسبة 1.41%.
وسجلت فرنسا الأعلى في نسبة الوفيات بوصولها إلى 15.2%، ثم إيطاليا بنسبة 14.3% ومن ثم جاءت المملكة المتحدة بنسبة 14.1%.
وبالنسبة للتعافي حلت الصين في المرتبة الأولى بوصولها إلى 93.4% وتلتها أستراليا بنسبة 91.7% ثم كوريا الجنوبية بنسبة 90.5%. أما أقل الدول في نسبة التعافي فجاءت المملكة المتحدة بتسجيلها 0.87% ثم إندونسيا بنسبة 28.8% ثم الأرجنتين بنسبة 32.7%. واحتلت المملكة المرتبة السابعة في نسبة التعافي بوصولها إلى 73.9% متقدمة على إيطاليا التي سجلت 68.5% وكندا التي سجلت 53.8%.
وبالنسبة للإصابات الحرجة جاءت الهند في المرتبة الأولى بتسجيلها أعلى نسبة وهي 4.32% تلتها كندا بنسبة 1.77% ومن ثم الأرجنتين بنسبة 1.57%. وحلت المملكة في المرتبة الخامسة في الإصابات الحرجة بنسبة 1.42%.
ولطالما شددت وزارة الصحة السعودية على أهمية الوقاية واتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية، وحذرت من مغبة التفريط في أي منها، إلى الدرجة التي وصف فيها مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي العدد الحالي للحالات الحرجة بالمقلق بعد تخطيه الـ1200 حالة، واعتبر تسجيل أرقام عالية في الإصابات خلال الأسبوع الماضي دلالة على وجود سلوكيات خاطئة، الأمر الذي يؤكد مسؤولية المجتمع بأكمله في اتباع تعليمات الدولة، التي أكدت بكل خطواتها السابقة أنها تقوم بدورها على أكمل وجه ونجحت في الحزم منذ بداية الجائحة، وهو ما تؤكده الأرقام.
الآن جاء دور المواطن والمقيم، وعليهما مسؤولية المحافظة على نسبة منخفضة من الإصابات الحرجة، وليكن في الحسبان أن أي تصرف لا مسؤول يؤثر على الأرواح وعلى المؤشرات.
هذه الأرقام والإحصاءات التي تم رصدها من تطبيق كوفيد-19 تؤكد وتبرهن للجميع أن المملكة خلقت منظومة متميزة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأصبحت قادرة على مواجهة الجائحة، واستطاعت بفضل الله ثم بالقدرات السعودية الحفاظ على أحد أهم الضرورات الخمس التي جاء بها ديننا الحنيف وهي النفس بتسجيل أقل نسبة وفيات حتى إعداد هذا التقرير. من أهم المكاسب الحقيقية من هذه الجائحة تفوق الأطباء السعوديين على أساتذتهم في الدول المتقدمة، إذ كانت المملكة تبعث آلاف الطلاب إلى كندا وأمريكا وأوروبا لدراسة الطب.
* مختص في مجال الأدلة الجنائية الرقمية
وسجلت فرنسا الأعلى في نسبة الوفيات بوصولها إلى 15.2%، ثم إيطاليا بنسبة 14.3% ومن ثم جاءت المملكة المتحدة بنسبة 14.1%.
وبالنسبة للتعافي حلت الصين في المرتبة الأولى بوصولها إلى 93.4% وتلتها أستراليا بنسبة 91.7% ثم كوريا الجنوبية بنسبة 90.5%. أما أقل الدول في نسبة التعافي فجاءت المملكة المتحدة بتسجيلها 0.87% ثم إندونسيا بنسبة 28.8% ثم الأرجنتين بنسبة 32.7%. واحتلت المملكة المرتبة السابعة في نسبة التعافي بوصولها إلى 73.9% متقدمة على إيطاليا التي سجلت 68.5% وكندا التي سجلت 53.8%.
وبالنسبة للإصابات الحرجة جاءت الهند في المرتبة الأولى بتسجيلها أعلى نسبة وهي 4.32% تلتها كندا بنسبة 1.77% ومن ثم الأرجنتين بنسبة 1.57%. وحلت المملكة في المرتبة الخامسة في الإصابات الحرجة بنسبة 1.42%.
ولطالما شددت وزارة الصحة السعودية على أهمية الوقاية واتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية، وحذرت من مغبة التفريط في أي منها، إلى الدرجة التي وصف فيها مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي العدد الحالي للحالات الحرجة بالمقلق بعد تخطيه الـ1200 حالة، واعتبر تسجيل أرقام عالية في الإصابات خلال الأسبوع الماضي دلالة على وجود سلوكيات خاطئة، الأمر الذي يؤكد مسؤولية المجتمع بأكمله في اتباع تعليمات الدولة، التي أكدت بكل خطواتها السابقة أنها تقوم بدورها على أكمل وجه ونجحت في الحزم منذ بداية الجائحة، وهو ما تؤكده الأرقام.
الآن جاء دور المواطن والمقيم، وعليهما مسؤولية المحافظة على نسبة منخفضة من الإصابات الحرجة، وليكن في الحسبان أن أي تصرف لا مسؤول يؤثر على الأرواح وعلى المؤشرات.
هذه الأرقام والإحصاءات التي تم رصدها من تطبيق كوفيد-19 تؤكد وتبرهن للجميع أن المملكة خلقت منظومة متميزة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وأصبحت قادرة على مواجهة الجائحة، واستطاعت بفضل الله ثم بالقدرات السعودية الحفاظ على أحد أهم الضرورات الخمس التي جاء بها ديننا الحنيف وهي النفس بتسجيل أقل نسبة وفيات حتى إعداد هذا التقرير. من أهم المكاسب الحقيقية من هذه الجائحة تفوق الأطباء السعوديين على أساتذتهم في الدول المتقدمة، إذ كانت المملكة تبعث آلاف الطلاب إلى كندا وأمريكا وأوروبا لدراسة الطب.
* مختص في مجال الأدلة الجنائية الرقمية